مشروع التسويق الدولي – مسارب

كيف تتصدر مواقع مسارب نتائج البحث بدون زيارات ؟

هذا المجهود أهداء خاص، لكل أبناء وبنات السودان الذين لم تكسرهم الحرب، وما زالوا يسعون راضين لكسب أرزاقهم
وضع الموقع بالصفحة الاولى لنتائج البحث

من بين جميع مجهودات التسويق الإلكتروني يكتسب تصدر نتائج محركات البحث أهمية إستثنائية، فبالرغم من ضيق مساحة التنافس على الصفحة الأولى في نتائج البحث، إلا أن الوصول إليها يحقق زيادة دراماتيكية في المبيعات و الوصول للجمهور المستهدف، الأمر الذي جعل تحسين محركات البحث “سيو SEO” هدفاً رئيسياً لدى شركات التسويق الالكتروني.

في هذا المقال، وإحتفالاً بالنتائج الكاسحة التي حققها فريق مسارب في الأشهر الماضية، سنشارك معكم “أهم” التقنيات والمهارات التي يستخدمها فريق مسارب، والتي تم تطويرها حصرياً عبر الدراسة والمتابعة اللصيقة لخوارزميات البحث، وصقلت بشدة عبر الخبرة العملية الناتجة عن التعاقدات الحقيقية التي نفذها فريق مسارب في كل من السودان ورواندا والسعودية وغيرها  

ولكن، لكي نفهم بدقة تفاصيل المقال لنلقي نظرة سريعة على طريقة عمل محركات البحث نفسها، بالتركيز على غوغل في المقال ككل.

كيف تعمل خوارزميات غوغل ؟

أقل ما يوصف به عملاق محركات البحث هو أنه معجزة تقنية، إذ تعتمد خوارزميات البحث على مائتي معيار لإجراء عملية التقييم، ولكل واحد من المائتي معيار خمسون نمطاً متغيراً “Variation” لفحص أي صفحة في جميع مواقع العالم من ناحية المحتوى والتصميم وغيره، لإعطاءها تقييماً رقمياً مقابل أي كلمة او عبارة مفتاحية لها صلة بمحتوى الصفحة. 
بعبارة أخرى، يمكن القول أن غوغل يملك 10,000 من العوامل المتغيرة التي يستخدمها ليحدد من يظهر في الصفحة الاولى عند البحث 😮 

ولكن قبل التقنية هنالك عدة أمور تؤثر في قرارات غوغل نفسه تجاه تصميم الخوارزميات، مثل مكافحة النتائج غير الحقيقية الناتجة عن تحايل المصممين من أجل تصدر نتائج محركات البحث، إضافة لقوانين المنافسة العادلة، و التجربة المرضية للجمهور الذي يبحث، لذلك يقوم غوغل كل فترة بتطوير الخوارزميات مع إلتزامه بالشفافية في توضيح طريقة عملها.

وعبر عقود طويلة شهد هذا المجال تغييرات جارفة، ففي البدايات المبكرة كان مجرد تكرار الكلمات المفتاحية داخل النصوص مع عدد من الزيارات كافياً، ثم ارتفعت أهمية الصور وأوصافها، إلى أن أتى العام 2013 عندما تحول غوغل للتركيز على جودة النصوص بدلاً من كثافة الكلمات المفتاحية والصور والمعايير الجغرافية، فيما وصف وقتها بمذبحة السيو، حيث سقطت مواقع راسخة في بضعة أشهر وصعدت أخرى فقط بعدد من المقالات عالية الجودة. 

والآن،  قلب الصعود المفاجئ لتقنيات الذكاء الإصطناعي كل الموازين، لا سيما خدماته المجانية لإنشاء النصوص والصور، والتي ستجعل أي شخص قادر على إنشاء أي موقع يدعي فيه ما يشاء، بنصوص رفيعة المستوى وصور مدهشة، مما إضطر غوغل إلى اللجوء لبني آدم لمساعدة انظمته في تحديد من يظهر في القمة، حيث أعلن ان تفاعل وسلوك زوار المواقع مع الصفحات سيصبح معياراً أساسياً من معايير الخوارزمية، ويقصد بذلك أشياء مثل مدة بقاء الزائر، تجوله بالصفحة أو بنفس الموقع، النقرات، تظليل جزء أو تقريبه، المشاركة وغيرها.

 

قائمة مهام تصدر نتائج محركات البحث

في مسارب، بدأنا عملنا في هذا المجال في العام 2012، وأكثر ما أفادنا على الإطلاق هو حرصنا دائماً على وجود بروتوكول متجدد للمصممين يحدد الخطوات اللازمة لضمان ان الصفحات التي ننفذها، ستكون في أفضل حال إزاء معايير تحسين محركات البحث، وسنشارك معكم فيما يلي أهم هي المعايير التي نطبقها في الوقت الراهن:- 
توضيح هام: ترتيب الخطوات أدناه ليس مهماً، لأن الوسيلة الوحيدة للتفوق في ظل المنافسة القوية هو تنفذ جميع الخطوات وبمستوى إحترافي، قبل تقديم الموقع لفهرسة غوغل. 

 

1- أبحاث الكلمات المفتاحية

تحسين نتائج محركات البحث عبر أبحاث الكلمات المفتاحية

قبل أن يبدأ فريق مسارب العمل بأي صفحة يتم إجراء عمليات الأبحاث المفتاحية “Keyword Research” حيث يتم تصميم مصفوفة كلمات مفتاحية لجميع صفحات الموقع عبر تحليل مضمون الصفحة ومقترحات العبارات المفتاحية ذات الصلة، ولكن الفرق هو الوقت والتدقيق العميق الذي يخصص لكل صفحة على حدة لمعرفة العبارات المفتاحية المشابهة والرائجة لدى جمهور محركات البحث وعدد عمليات البحث الشهرية للعبارات وفجوات العبارات المفتاحية وغيرها من الإعتبارات، إلى أن نحدد لكل صفحة كلمة او عبارة مفتاحية هي الأنسب على الإطلاق للبلد “أو البلدان” المستهدفة 

2- القائمة التقليدية لمهام السيو SEO

خطوات تحسين محركات البحث

رغم ترقية الخوارزميات عدة مرات لا زالت المهام الكلاسيكية لتحسين محركات البحث تلعب دوراً مهماً، لأنه مهما تطورت محركات البحث، فهي لا تستطيع تجاوز الميكانيكية الأساسية  لعملية البحث، وهي أن هناك مستخدم يبحث عن عبارةٍ ما، وعلي الخوارزميات تلبية طلبه، ولذلك تقوم بالبحث في فهارسها عن الصفحات ذات المحتوى الأكثر إرتباطاً بعبارة المستخدم، ثم تختار محركات البحث الصفحات الأكثر تركيزاً وأعلى تقييماً لعرضها في الصفحة الاولى. 
وتشمل القائمة التقليدية مهام عديدة داخل الصفحة، مثل:
– تضمين الكلمات المفتاحية ومرادفاتها في العناوين الفرعية “h2 & h3”
– تكرار الكلمات المفتاحية في الفقرات النصية، ولكن في سياق منطقي وبدون إفراط 
– الإكثار من الصور وتضمين الكلمات المفتاحية ومرادفاتها في “الوصف والنص البديل” 
– وضع رابط الصفحة نفسها في مواقع أخرى عالية التقييم “Backlinks”
– إدراج روابط لمصادر حول الكلمات المفتاحية على أن تكون من مواقع عالية التقييم “Outbound Links” 
– التأكد من جودة اداء السيرفر المضيف من ناحية السرعة، الأمان، الإستقرار. 

وتصل مهام القائمة التقليدية إلى أكثر من عشرين مهمة، ولكن نفصلها مستقبلاً إن شاء الله في مقال منفصل

 

3- محتوى عالي الجودة للنصوص والصور

إنشاء محتوى لتصدر نتائج محركات البحث

حالياً، تشكل جودة المحتوى عموداً أساسياً لكل من غوغل والزوار، فلا غوغل يرغب بإظهار صفحة فقيرة، ولا الزائر سيضيع زمنه فيها، وكلمة المحتوى تشمل كلاً من النصوص والصور، فسواء كانت الصفحة في موقع تجاري، أو مقال معرفي، او خدمة معلومات، فإن الكتابة الجيدة والمحفزة على مواصلة القراءة هي قيمة أساسية للصفحة، لا سيما و أن إنسان اليوم يتسم بالملل من طول النصوص، وبالتالي ليقرر البقاء ومن ثم الإستجابة فإنه بحاجة لنصوص قوية وصور جاذبة فعلاً.

 

4- إنشاء محتوى أصلي خاص بك

استخدام الذكاء الإصطناعي لتحسين محركات البحث

زادت النصوص والصور التي ينتجها الذكاء الإصطناعي من شدة التنافس على نتائج البحث، ولكن لا يمكن مقارنة جودتها بالنصوص التي يكتبها شخص محترف في الكتابة الإبداعية أو النصوص التسويقية، فنصوص الذكاء الإصطناعي لا زالت في بداياتها، وانظمتها تقوم بالقليل من الإبتكار حول النقاط المقدمة لها، لذلك في المواقع التجارية مثلاً تجد نصوص على شاكلة “نحن نقدم أفضل الخدمات في مجالنا غبر مجموعة من الكوادر المؤهلة، ولأننا نضع رضا العميل في قمة اولوياتنا، فإننا … إلخ” 
و مع أن غوغل أوضح أن لا تحفظات لديه على محتويات الذكاء الإصطناعي، لكن تذكر أن أنظمة الذكاء الإصطناعي تقدم محتوى مشابه لآلاف المواقع والمصممين، ولا أدلّ على ذلك من الكلمات الرشيقة التي بدأت في إستخدامها بعد أشهر من إطلاقها، بسبب محاولتها لتنويع النصوص التي تقدمها للجمهور. 
أما فيما يخص الصور، فلا يظهر غوغل حتى الآن أي تدخل في تحليل الصورة نفسها من الناحية الفنية، ولكن ما يهمه وما يجيده حقاً هو ما إذا كانت الصورة مستجلبة من مواقع أخرى أم أنها محتوى أصلي مملوك لصاحب الموقع، والتحدي هنا هو أن صورة واحدة للمقال لم تعد كافية للتفوق على المنافسين، وتوفير عدة صور أصلية لكل مقال أو صفحة ليست أمراً سهلاً أبداً، ولكن الخبر الجيد انه على عكس النصوص، فإن الصور التي ينتجها الذكاء الإصطناعي كافية لتحسين نتائج البحث، لذلك يمكن إستخدامها بشرط أن تكون مقبولة للزوار. 

5- التصميم البصري لواجهة المستخدم

تحسين الصفحة لمحركات البحث

لا تذكر هذه النقطة عادة ضمن خطوات تحسين محركات البحث، ولكن لاننا في مسارب نستهدف تصدر الصفحات الأولى لنتائج البحث، ننظر لأهمية التصميم على النحو التالي:- 
أولاً: إعتماد غوغل مؤشرات سلوك الزائر داخل الصفحة كاحد محددات تقييم الصفحة: 
حالياً إذا أنشأت صفحة غنية المحتوى وكثيفة، ولكن الزائر لم يبق طويلاً ولم يتفاعل، فهذا أصبح الآن مؤشراً لضعف قيمة الصفحة، لذلك يجب الحرص على تنفيذ تصميم مبدع، إحترافي و ذكي أيضاً، بحيث يشجع الزائر على البقاء والتجول، ويتضمن وضع بعض المحتويات بطريقة تتطلب النقر مثل مكونات الاسلايدر او الاكورديون وما شابه. 
ثانياً: الصراع في الصفحة الاولى طاحن، وأغلب من هم هناك قاموا بما قمت به انت: 
لنفترض مثلاً أن أعلى ثلاثين موقعاً في نظر الخوارزمية يملكون جميعاً محتوى جيد، وطبقوا القائمة التقليدية لتحسين الظهور، ولديهم تصميم متوافق مع كل الأجهزة، ولتحدد الخوارزميات من الذي يستحق دخول الصفحة الأولى “العشرة الأوائل”، تفاضل الخوارزميات بينهم في المسائل الثانوية، ومن بينها التفوق في تصميم واجهة المستخدم. 

6- دور السوشيال ميديا .. زيادة حركة الزوار

دور السوشيال ميديا والمنصات الاجتماعية في زيادة الزيارات

لا توجد علاقة مباشرة بين الصفحات الإجتماعية وتقييم الموقع الالكتروني، فمن الممكن مثلاً أن تكون صفحاتك الإجتماعية رقم 1# في البلد، بينما متجرك الالكتروني في الحضيض او العكس، ولكن لأن عدد الزيارات والحركة الواردة للموقع ما يزال مؤشراً معتمداً لدى غوغل، خاصة للمفاضلة في صراع العمالقة الذي يحدث في الصفحة الاولى، فمن الممكن ان تلعب المنصات الإجتماعية دوراً كبيراً في رفع عدد زوار الموقع والذي يمنح غوغل أيضاً المزيد من مؤشرات تفاعل الزوار مع مكونات الصفحات ما يرفع تقييمها وسط المواقع المنافسة.

7- كن حقيقياً .. التخصصية المهنية والجغرافية

خدمات تحسين محركات البحث في السعودية سيو

كن حقيقياً … هذه العبارة التي تشبه احاديث التنمية البشرية هي عبارة تقنية تماماً هنا، والقصد منها هو ان استراتيجية بناء الموقع والسيو “SEO” يجب أن تبني على الواقع الفعلي للعميل، أي الشركة او الجهة صاحبة الموقع، فمثلاً إذا كان العميل شركة متخصصة في بناء المنازل الخشبية، فلا داعي لإعتباره شركة إنشاءات هندسية وحشو موقعه بعشرات الصفحات لمجالات البناء المختلفة التي لا يعمل بيها حالياً، لان لديه فرصة ممتازة في تصدر نتائج البحث عن شركات المنازل الخشبية بفضل تركيز الصفحة الرئيسية على الموضوع، وبفضل الصفحات الداخلية ذات المحتوى الحقيقي والتفاصيل المقنعة، بينما تتضاءل فرصته إذا حاول إستهداف الجميع بصفحات تم إختلاقها لخدمات ليست لديه تفاصيل فعلية بها. 
ونفس الأمر ينطبق على التغطية الجغرافية لخدماتك، حيث يمكنك إقناع الزائر بدون أي مجهود بوجودك الفعلي في المناطق التي لديك فيها نشاط وعملاء وعمليات، بينما تصعب هذه القصة للبلدان التي ليس لديك بها أي وجود. 

8- إستخدام سحر الإحصاءات

احصاءات خوارزميات محركات البحث

الفعالية التي تضيفها الإحصاءت لخطة تصدر نتائج محركات البحث تستحق أن توصف بالسحر، ولكن بالطبع إذا أستخدمت هذه الإحصاءات بذكاء، وإذا نجح مشرف الموقع من الأساس في الحصول على بيانات جيدة، بالذات مرحلة تخطيط حملة التحسين، بالتحديد في مرحلة أبحاث الكلمات المفتاحية، والبيانات الأكثر أهمية في العادة لا تتوفر  مجاناً، بل تقدمها شركات بمبالغ قد تكون عالية للبعض. 
ولكن أثناء الحملة هناك بيانات مجانية لا تقل أهمية، وهي بيانات الموقع نفسه والتي توفرها لوحة تحكم الإستضافة وغيرها، فمراقبة أداء الصفحات في نتائج البحث يوفر مؤشرات مفيدة للغاية حول تقييم محركات البحث لموقعك، و ما يفضله الزوار من مكونات ومحتوى، وبالتالي تعديل حملة التحسين بشكل فعال. 

خلاصة تصدر نتائج محركات البحث

مع إقتراب عصر دخول أنظمة الذكاء الإصطناعي في حياتنا اليومية، زادت أهمية تصدر نتائج محركات البحث لا سيما للأعمال التجارية، إذ يعتمد الذكاء الإصطناعي بدرجة كبيرة على ما هو موجود على شبكة الإنترنت، وبما أن غوغل دخل لميدان الذكاء الإصطناعي بقوة، فإن الوجود على الصفحة الأولى بنتائج البحث يعتبر أمراً واعداً للغاية. 

من وجهة نظر التسويق الالكتروني يتميز تحسين محركات البحث بميزة خطيرة على التسويق عبر السوشيال ميديا، وهي ما يعرف بالـ “Intention” ويمكن ترجمتها بالنية، ففي منصات التواصل الإجتماعي يمكنك أن تحقق مئات آلاف المشاهدات، ولكن بلا عائد، على عكس محركات البحث، حيث أن الشخص الذي يدخل إلى غوغل ويبحث عن شيء ما، هو على الأغلب لديه “نية” واضحة للشراء أو على الأقل الإستكشاف عن الشيئ. 

وضع الموقع على الصفحة الأولى لنتائج البحث قد يستغرق أسبوعاً من البعض، شهراً من آخر، أو سنة في حالات التنافس الحاد، ولكن في كل الأحوال هو عمل ينطوي على الكثير من الإبتكار في التخطيط، مع العمل التراكمي والإستراتيجي. 

نتمنى ان نكون قد قدمنا ما يفيد، و نؤكد لكم أن أبوابنا مفتوحة للنقاش عبر التعليق أسفل هذا المقال، أو عبر صفحاتنا الإجتماعية أو صفحة إتصل بنا 

أسئلة شائعة حول التسويق الإلكتروني

أنقر على السؤال لإظهار الإجابة

أكثر تعريف مختصر هو إنشاء ونشر المحتوى الترويجي عبر الوسائط الرقمية المرتبطة بالانترنت، مثل المواقع الالكترونية، السوشيال ميديا، محركات البحث، البريد الالكتروني وغيرها

لا يوجد أي فرق، والمسألة فقط هي إختلاف في الترجمة العربية الشائعة فقط لعبارة “Digital Marketing” ومع أن كلمة التسويق الرقمي هي الترجمة الصحيحة، لكن عبارة التسويق الالكتروني هي الأكثر إنتشاراً على الإنترنت.

تختلف أهمية كل أداة حسب الغرض والجمهور المستهدف، حيث تمتلك كل واحدة من أدوات التسويق الرقمي طريقة مختلفة في الوصول والأثر على الجمهور، ولكن من واقع الإحصاءات فإن تحسين محركات البحث والتسويق عبر شبكات التواصل الإجتماعي هما الأدوات الأكثر شيوعاً

المعني المقصود هو رفع تقييم الموقع الالكتروني في خوارزميات محركات البحث مثل غوغل لكي يظهر الموقع بمراتب متقدمة في نتائج البحث عن الكلمات ذات الصلة، وبالتالي يزداد عدد الزوار لا سيما إذا وصل الموقع إلى الصفحة الأولى بنتائج البحث.

خدمات تحسين محركات البحث (سيو SEO) تقدم عادة في شكل حملات تستمر لأشهر أو سنوات، وهي مجموعة من العمليات المعقدة تنصب في معظمها حول الكلمات المفتاحية والعبارات ومحتوى النصوص والصور بصفحات الموقع إضافة لعوامل أخرى مثل جودة السيرفر والصفحات والروابط الخارجية والداخلية، مع عوامل خارجية مثل الترويج للموقع في وسائط أخرى.

بحمد الله، فريق التسويق الرقمي الدولي هو الوحيد القادر على وضع أي بزنس في صدارة نتائج البحث والسوشيال ميديا في أي بلد في العالم وبأي لغة، وأقرب دليل هو مواقع مسارب نفسها والتي تتصدر نتائج البحث بعد أسابيع من إطلاقها (مسارب السعودية، قطر، الإمارات، البحرين، الكويت، عمان، رواندا، السودان، وقريباً ايرلندا)
هذا  فضلاً عن الجودة الإستثنائية في مكونات الخدمات مثل جودة الدراسة المسبقة، و كتابة المحتوى باللغتين العربية والإنجليزية والإحترافية العالية في الصور والتصاميم.

يؤدي كل واحد من الأثنين مهام وأهداف مختلفة، ولكن أهم فرق من وجهة نظر التسويق الالكتروني هو “النية” ففي منصات التواصل الإجتماعي يمكنك أن تحقق مئات آلاف المشاهدات بلا عائد، على عكس محركات البحث، حيث أن الشخص الذي يدخل إلى غوغل ويبحث عن شيء ما، هو على الأغلب لديه “نية” للشراء أو على الأقل الإستكشاف.

إذا كانت لديكم أسئلة أخرى فسنسعد للغاية بتواصلكم مع صفحاتنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top